*VERSION

نظرة عامة

تنتهج بعض الألعاب أسلوبا يعتمد على ممارسة مهارة واحدة فقط في سبيل تعزيز الجانب المعرفي أملا منها أن ينتقل تأثير التقدم في هذه المهارة إلى تحسين عدد كبير من المهارات. ويبدو أنه توجد بعض الأدلة على أن تدريب الذاكرة العاملة يمكن أن يكون له نفس الأثر. كذلك فإن الأداء المحسن يمكن تحديده بدقة على مقاييس الذكاء العام. ومع ذلك فقد لاحظ البعض أن الكثير من الأبحاث يجب أن تخضع لوضع الأسس العلمية لها حتى يمكن قياس مدى تأثير ذلك الانتقال. (1)

لقد تم تطوير ألعاب العقل بالاعتماد على فكرة ممارسة عدد كبير من المهارات والتي من المرجح أن تسفر عن مكاسب في الجانب المعرفي أكثر من تلك الألعاب التي تعتمد على التركيز على مهارة واحدة بهدف أن ينتقل تأثير هذه المهارة إلى بقية المهارات. ولقد عملنا بجد لاحتواء مجموعة كبيرة من القدرات الإدراكية والمعرفية في ألعاب العقل. وهنا يجب أن نشير إلى أنه لا توجد دراسات علمية قد أجريت بعد على ألعاب العقل من أجل إثبات مدى تأثيرها على تنمية الجانب المعرفي. . وإذ نضع ذلك في اعتبارنا فقد استندنا إلى عدد من المبادئ انطلاقا من فهمنا للمهام والمهارات المعرفية المختلفة، والتجارب النفسية، وتقنيات تسجيل نتائج الاختبارات القياسية والتي نأمل أن تكون ذات فائدة. ولكن يمكنك على أقل تقدير أن تستمتع باللعب ومتابعة نتيجتك وهي تتحسن بمرور الوقت.

لقد تم تصميم الألعاب بحيث أن عملية الحفظ عن ظهر قلب (التعلم من خلال التكرار) ستؤدي إلى تحسن النتيجة تحسنا طفيفا. ولكن التحسن الوحيد في قدرة العقل الكامنة هو الذي سيؤثر في النتيجة الفعلية. ويرجح أن تجد أن بعض المنافع الأولية في النتائج الخاصة بك خاصة بمعرفة كيفية وضع أصابعك بشكل صحيح على الأزرار وأيضا تذكر أماكنها. ولكنك ستلاحظ أن الأمر يستغرق مدة طويلة حتى تتحسن نتيجتك. وسوف تشعر وكأنك لم تحقق تقدما كبيرا، ولكن إذا حافظت على الممارسة المستمرة فإن نتيجتك ستتحسن مع مرور الوقت. وستلاحظ أحيانا أن هناك انخفاضا مؤقتا في نتيجتك وربما يرجع هذا إلى العديد من الأشياء مثل (الإجهاد، والتغذية، والإرهاق، ومستوى الجهد، أو التغيرات اليومية).

ومن المعلوم لدينا بأن أي تحسين في الوظائف العقلية أو الجسدية يحتاج إلى وقت وجهد وتكرار. وكما أنك لا تستطيع أن تحصل على الفائدة الفورية عندما تمارس نشاط بدني إلا بعد بذل المزيد من الجهد والوقت. فإن ذلك سينطبق أيضا على القدرات العقلية فهي تحتاج إلى الكثير من التمرين لتحقيق ما تصبو إليه من فائدة.

إذا كنت باحثا وترغب في دراسة الفوائد المحتملة لهذا التطبيق وتأثيرها على التأهيل والنمو المعرفي ، الرجاء الاتصال بي على support@mindware.mobi.

Mindware Consulting, Inc.

المرجع:

(1) Shipstead, Z., Redick, T. S., & Engle, R. W. (2012, March 12). Is Working Memory Training

Effective?. Psychological Bulletin. Advance online publication. doi: 10.1037/a0027473

تفسير النتائج

النتيجة الأساسية - تعد هذه هي النتيجة الأساسية التي حصلت عليها في اللعبة وتظهر النتيجة الأساسية على لوحات السجل الفردية فقط داخل الألعاب

النتيجة القياسية –هي النتيجة الخاصة بك على مقياس موحد مقارنة باللاعبين الآخرين في أول ثلاث محاولات لهم. حيث يمكنك استخدام نتيجتك هذه لمقارنة أدائك في الألعاب المختلفة وذلك لأنها تعتبر هي نفس المقياس للألعاب المختلفة (انظر تصنيف النتائج أدناه). وهذه هي النتيجة التي يتم عرضها ضمن التطبيق الرئيسي. و أيضا تستخدم النتيجة القياسية لتحديد الترتيب الخاص بك.

النسبة المئوية – هي ترتيب نسبتك المئوية مقارنة باللاعبين الآخرين الذين ينتمون لنفس فئتك العمرية. ويتم الحصول على البيانات المستخدمة في حساب هذه النتيجة من اللعبة الأولى لجميع اللاعبين. فلو أنك حصلت على نسبة مئوية قدرها 50 فهذا يعني أن 50 بالمائة ممن مارسوا هذه اللعبة وينتمون لنفس فئتك العمرية هم أقل منك في الترتيب. وسيتم عرض نسبتك المئوية لأفضل نتيجة حققتها على مقياس البطارية في قائمة اللعبة. ومن الملاحظ أن خمسين بالمائة من اللاعبين تتراوح نتيجتهم ما بين 25 إلى 75 بالمائة في أول ثلاث مرات لعب لهم.

التقييم - هذا هو وصف أدائك بالنسبة لباقي اللاعبين في أول ثلاث محاولات لهم في ممارسة اللعب. هل أنت غير راض عن هذا التصنيف؟ إذن حافظ على الممارسة المستمرة وسوف يتحسن أدائك.

تصنيف النتيجة القياسية

140+ - متقدم للغاية

130حتى139 - متقدم جدا

120حتى129 - متقدم

110حتى119 - فوق المتوسط

90حتى109 - متوسط

80حتى89 - تحت المتوسط

أقل من 80 - يحتاج إلى تحسين